مدارس دمياط تتألق في ترشيد استهلاك الكهرباء

مدارس دمياط تتألق في ترشيد استهلاك الكهرباء
في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لترشيد استهلاك الطاقة، واصلت مديرية التربية والتعليم بدمياط جهودها لتوعية طلاب المدارس بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.
وتحت رعاية الأستاذ ياســــر عمــاره، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، نظمت مدرسة الحوراني الابتدائية بفارسكور العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الترشيد لدى الطلاب.
حيث تم تنظيم محاضرة عن ترشيد استهلاك الطاقة حاضرت فيها المهندسة أسماء رمضان من شركة كهرباء الدلتا، و قامت المدرسة بعرض العديد من الأنشطة الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة، منها إلقاء الشعر، وعرض مسرحي، وأعمال فنية، وأبحاث، ومجموعة من الماكيتات واللافتات. وقد أشاد الحضور بالجهد المبذول من قائد المدرسة وجميع العاملين بالمدرسة، مؤكدين على أهمية هذه المبادرات في تنمية الوعي لدى الطلاب بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.
بإشراف محمد عمارة عضو إدارة التدريب بالمديرية ومنسق المبادرة بالمحافظة ، ومسعد أبو الرجال مدير الإدارة التعليمية بفارسكور ومتابعة قسم التدريب بإدارة فارسكور برئاسة نعيمه زيدان، وأحمد سليم مدير مدرسة الحوراني الابتدائية.
وأشاد “وكيل الوزارة” بتلك المبادرة التي تعتبر جزءاً من سلسلة من الجهود التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بدمياط لترسيخ ثقافة الترشيد لدى الطلاب، حيث تحرص المديرية على تنظيم العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتزويدهم بالمعلومات والأدوات اللازمة لتحقيق ذلك.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على ترشيد استهلاك الطاقة، وتوفير الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، حيث تسعى الدولة إلى تطبيق استراتيجية شاملة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم.
أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
ترشيد استهلاك الكهرباء له العديد من الفوائد، منها:
* توفير الطاقة والموارد الطبيعية.
* تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
* توفير المال.
* تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
لذلك، يجب علينا جميعاً أن نساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة، مثل:
* إطفاء الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها.
* استخدام المصابيح الموفرة للطاقة.
* فصل الأجهزة الكهربائية عن مصدر الطاقة عند عدم استخدامها.
* استخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة.
فلنجعل من مدارسنا نموذجاً يحتذى به في ترشيد استهلاك الكهرباء، ولنساهم جميعاً في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.