جراحات التجميل
في تصريح حديث، أكد الدكتور مصطفى إدريس -اخصائي جراحة التجميل و تنسيق القوام و جراحات شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكبير- وأحد أبرز أطباء التجميل، أن التوقعات غير الواقعية تعد من أبرز المشاكل التي يواجهها الأطباء مع العملاء، وهي السبب الرئيسي لعدم الرضا والتوتر في العلاقة بينهم وبين الجراحين. وقد وصف الدكتور إدريس هذه المشكلة بأنها من الأمور الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، بل وتُعد ضمن موانع القيام بالعملية “contraindications” كما تُسمى في بعض الكتب الطبية.
وأوضح الدكتور مصطفى إدريس أن التوقعات غير الواقعية غالباً ما تنجم عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة إنستجرام، التي تعرض صورًا تكاد تكون مثالية للموديلز والمشاهير مما يخلق معياراً واحداً للجمال، وتساهم هذه الصور في وضع معايير غير منطقية تجعل المرضى يتوقعون نتائج تتجاوز حدود التغير الممكن عبر الجراحة التجميلية.
وأشار الدكتور إدريس إلى أن جراحة التجميل لا يمكنها تغيير الثوابت البيولوجية للجسم مثل هيكل العظام والعضلات وتوزيع الدهون حتى مع افضل دكتور تجميل بمصر، بالإضافة إلى أن قدرة الجسم على الالتئام ونوعية الجلد تلعب دوراً مهماً في تحديد النتائج. كما أن أي مضاعفات قد تحدث يمكن أن تؤثر على النتيجة المتوقعة.
وأكد الدكتور إدريس على أن الهدف الحقيقي من عمليات التجميل هو تحسين الصورة الشخصية للجسم وفقاً لما يناسب طبيعة كل فرد، وليس تحقيق صورة مثالية من خلال مقارنة الأشخاص ببعضهم البعض. وأوضح أن الجمال الحقيقي يكمن في تحسين الذات بدلاً من محاولة مطابقة صور معينة.
هذا التصريح يأتي في وقت حساس، حيث يزداد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على مفاهيم الجمال وتوقعات المرضى، مما يجعل من الضروري زيادة الوعي حول هذه القضايا لتجنب الإحباط وضمان نتائج مرضية لكل الباحثين عن الجمال.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…