المشيمة الملتصقة واستئصال الرحم
المشيمة الملتصقة من أشهر الحالات المتعارف عليها خلال فترة الحمل، والتي قد تُعرض المرأة للإصابة بالنزيف المفاجئ وتؤدي إلى الإجهاض في حالة تأخر تشخيص الإصابة بها، لذا تتساءل العديد من السيدات في بداية شهورهم الأولى من الحمل عن أسباب تكون المشيمة الملتصقة والفحوصات اللازمة لاكتشافها، بهدف الوقاية منها إن أمكن ذلك.
لنذكر أولاً كيفية تكون المشيمة ودورها خلال فترة الحمل.. المشيمة هي عضو ينمو مرتبطاً بالغشاء الخارجي من جدار الرحم العلوي، وتتكون من عدد كبير من الأوعية الدموية التي تقوم بالوظائف التالية:
ينتهي دور المشيمة أثناء الولادة فور خروج الطفل من الرحم، إذ تنفصل تلقائياً أثناء طلق الولادة الطبيعية أو يمكن استئصالها بسهولة من قبل الطبيب في حالة الولادة القيصرية.
مع بعض الحالات تتكون المشيمة الملتصقة بصورة منعكسة، فتنمو من الجزء السفلي للرحم وهي ما تُعرف باسم “المشيمة الملتصقة”.
ترتبط المشيمة الملتصقة بعضلات الرحم بقوة وتتغلغل داخلها، ما يجعل استئصالها أثناء الولادة غاية الصعوبة.
في البداية نود أن نطمئن جميع السيدات الحوامل أن المشيمة الملتصقة لا تُصيب إلا نسبة قليلة من النساء اللاتي خضعن إلى جراحات سابقة في الرحم، مثل: جراحة الأورام الليفية، أو الحاجز الرحمي، كما يمكن أن تتكون نتيجة الخضوع إلى الولادة القيصرية لعدة مرات متكررة.
جميع التدخلات الجراحية السابقة تسبب ضعف جدار الرحم، كما تُخلّف ندوباً جراحية في الأنسجة الداخلية، لذا عندما تتكون أنسجة المشيمة تتشبث بتلك الندوب وتنمو داخل الجدار العضلي للرحم.
لا تؤثر المشيمة الملتصقة على الجنين أثناء الولادة، لكن عند إخراجه من رحم الأم وقطع الحبل السري، تصاب الأم بنزيف مستمر نتيجة استمرار الشرايين بامداد المشيمة الملتصقة بالدم اللازم -كما لو كان الطفل موجوداً-، لكن في هذه المرة لن يعود الدم إلى الأم مرة أخرى عبر الحبل السري والأوردة، وستصاب بالنزيف.
لإيقاف النزيف والحفاظ على روح الأم يضطر الجراح في الكثير من الأحيان إلى التخلص من المشيمة الملتصقة واستئصال الرحم في آن واحد.
في مركز دكتور طارق العزيزي يتخذ الأطباء كافة التدابير اللازمة لإجراء عملية الاستئصال من أدوات جراحية وطاقم طبي متكامل إلى جانب توفير وحدات دم لإمداد المريضة عند الحاجة.
كما وضحنا في بداية المقال أن المشيمة الملتصقة قد تُعرض الأم إلى النزيف خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، كما تضطر الطبيب إلى استئصال الرحم أثناء الولادة.
لكن هناك مجموعة أخرى من المضاعفات المحتملة للمشيمة الملتصقة تحدث مع الحالات المتقدمة من الإصابة، ومنها زيادة نمو المشيمة الملتصقة متجاوزةً الجدار العضلي للرحم، وترتبط بأنسجة الأعضاء المحيطة به أيضاً، وتُعد المثانة أكثر أعضاء الجسم تعرضاً للإصابة بتلك المشكلة نتيجة قربها من الرحم.
تحتاج الحالات التي تعاني من هذا النوع من المضاعفات المتطورة إلى جراح ذي خبرة واسعة يتمكن من التخلص من المشيمة الملتصقة و استئصال الرحم اثناء الولادة دون إلحاق الضرر بالمثانة أو العضو المصاب.
يعد الدكتور طارق العزيزي افضل دكتور نساء وتوليد في المعادي والقاهرة الكبرى، فهو:
يقوم دكتور طارق العزيزي بإجراء العديد من الولادات القيصرية لسيدات مصابة بـ المشيمة الملتصقة بمساعدة طاقم طبي يجمع بين أكفأ أطباء التخدير والمسالك البولية في مصر، بالإضافة إلى تجهيز المستشفيات التي يعمل بها بأفضل الأجهزة الطبية الحديثة.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…