تجنب أن ترهق المريض بطول الزيارة واختصر زيارتك قدر الإمكان ويكفي أن تكون في حدود ربع أو ثلث ساعة.
ترك الهدية أو الزهور في صمت وهدوء ولا تتوقع أكثر من شكر بسيط وقد يكون بصوت غير مسموع، ولا تجهد المريض بمناقشات طويلة أو حادة.
لا تكثر من الأسئلة عن صحة المريض فقد تكون الإجابة غير مرضية لك أو غير مريحة للمريض ذاته إذا كانت حالته الصحية غير المرضية.
احترم القيود واللوائح الخاصة بالمستشفى مثل عدم التدخين، لا تحضر معك أطعمة إلى جانب هديتك مثل الشيكولاته فربما لا يكون مصرحاً للمريض بتناولها.
لا تستجيب إلى إلحاح المريض بإطالة مكوثك في حجرته فالأرفق أن تتركه ليستريح، لا شيء يزعج المريض قدر شعوره بانشغال زواره الجالسين في أركان غرفته بأحاديث جاذبية بل من الواجب توفير الراحة له وعدم الانشغال عنه.
تعطي الزهور شعوراً بالراحة النفسية للمرضى وخاصة إذا كانت في وعاء ذي حجم مناسب يسهل حمله فبعض المرضى تحب العناية بالزهور.
تذكر أن القيود الموضوعة بواسطة المستشفى كتخصيص غرفة الانتظار وتحديد توقيتات للزيارة وحظر التدخين إنما وضعت لراحة المرضى ولم توضع أساساً للعمل على راحة الزائرين.