تجمع ما يقرب من مائة شخص في ولاية سكسونيا السفلى في ألمانيا لحضور جنازة لسيدة بالغة من العمر 49 عاما توفيت بسبب إصابتها بفيروس كورونا وحضر مشيعوا الجنازة من داخل المانيا وخارجها لوداع المتوفاة .
وبمجرد تلقي الشرطة خبر إقامة الجنازة تحركت دورية من الشرطة برفقة لجنة طبية من دائرة الصحة لمداهمة القاعة ، وعند وصول أفراد الشرطة والطاقم الطبي لمقر الجنازة صدموا جميعا بمشهد التجمع وعدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية وقواعد التباعد الإجتماعي مما دفع عناصر الشرطة لإتخاذ الإجراءات اللازمة .
ووفقا لما جاء في تقرير السلطات الألمانية أن ما يقرب من 90 شخصا من ولايات مختلفة في المانيا ودول مجاورة حضروا للمشاركة في جنازة إحدى أفراد العائلة توفيت يوم الثلاثاء ومن الأمور الاكثر إثارة في هذه القضية ان بعض الحاضرين يخضعون بالفعل للحجر الصحي كما أثبتت التحاليل إيجابية البعض الأخر للإصابة بالفيروس .
وأستمر توقيع الفحص الطبي وتفريق التجمع لعدة ساعات إلتزم خلالها افراد القوة الامنية والطاقم الطبي بإرتداء بدلات الحماية الكاملة ، وذكرت عناصر الشرطة أن جميع الحضور لم يدركوا حجم الخطأ الذي إقترفوه بل قابلوا تصرفات الشرطة بالمشادة الكلامية ، إلا أن السلطات قامت بتفريق الحضور وإخضاعهم جميعا للحجر الصحي الرسمي
إقرأ أيضا