قامت مصر تدافع عن كرامتها بعد هزيمة عرابي 1882 فالهزيمة في معركة لا تعني الهزيمة في الحرب فهناك معارك أخرى ضد الاحتلال وكانت فظائع دنشواي هي التي اظهرت النار تحت تحت الرماد وتولي قيادة الأمة شاب صغير السن مريض القلب جعل الوطن قوس عبادته.
كان كرومر يهدف إلى اخضاع الشعب المصري وإرهابه لكن الحركة الوطنية انفجرت في مكان في مصر وأصبحت كل الجماهير ليس لها مطلب الاستقلال التام واعترف اللورد كرومر أن هناك يقظة قومية في مصر تطالب بتولي المصريين جميع المناصب القيادية في البلاد بدلا من الانجليز وانشاء مجلس نواب يمثل الشعب المصري وانشاء الجامعة المصرية وقد تحقق ذلك فقد قام الشعب المصري بجمع التبرعات وبناء اول جامعة لمصر وهي جامعة القاهرة برئاسة الاستاذ احمد لطفي السيد.
بدأ كرومر تغيير سياسة الاحتلال عندما قام باجراءات لتهدئة الرأي العام المصري الوطني الذي يرفض تبعية مصر للدولة العثمانية لكن الحركة الوطنية استمرت بالانطلاق نحو المطالبة بتغيير الأوضاع السياسية والتعليمية القائمة وذلك عندما تظاهر مركز كرومر حرجاً بمصر فقدم استقالته من منصبه.
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…