في مجال العلاقات الدولية بين الدول االأوروبية وفي هذه الفترة بالتحديد من ١٩٣٦ اضطرت الحكومات الأوروبية إلى أخذ مبادرات دبلوماسية وتسهم هذه المبادرات بدورها في زيادة خطورة التوتر الدولي.
ما دامت مسئولية الأمن أو الكرامة تدفعها إلى أخذ رد فعل وما دام الرأي العام في كل مكان كان دائماً متيقظاً نتيجة التصريحات العامة التي يتم فيها تبادل التحذيرات وعمليات التخويف أو التهديد.
لقد كانت إيطاليا ترى أن ما حل بألمانيا من تعسف في معاهدة فرساي سخافة ستؤدي يوما ما إلى الحرب في أوروبا ورغم احتجاج إيطاليا وفرنسا وبريطانيا في أبريل ١٩٣٥م على خرق هتلر لنصوص معاهدة فرساي.
إلا أن ايطاليا لم تنس لفرنسا رفضها في مؤتمر لندن ١٩٣٠ الموافقة على أن تكون لإيطاليا المساواة البحرية مع فرنسا فضلا عن أن الصدام كان لابد وأن يحدث بين ايطاليا وفرنسا بسبب الحدود أو بسبب تنافسهما علر المستعمرات في مناطق مشتركة كما كان الحال في شمال أفريقيا مثل ليبيا والجزائر.
اقرأ أيضا