لماذا انتشرت الخرافات في الريف المصري
أصيبت الحياة الدينية في القرية المصرية بالانحطاط والتخلف وذلك ارتباطا بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدنية لذلك فإن الشكل الظاهري للتدين كان أبرز من الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية.
كان خطيب المسجد خلال القرن الثامن عشر يطلب من الفلاحين سداد الضرائب ويحثهم على تقبل بعض المظالم من رجال الإدارة كي لا يعترضوا للعقاب من جانب الكاشف.
تخلفت القرية المصرية في ذلك الوقت عن مثيلاتها في القرى الأوروبيو وكانت تعيش بعيدا عن الثقافة الإسلامية الوسيطة فاختلط التدين بمظاهر الاعتقاد في السحر والدجل وانتشر المشايخ في القرى الذين يقومون بأعمال السحر كعمل الأحجبة والتمائم وفك الأعمال والعلاج.
تم نشر فكرة الايمان بكرامات الأولياء في الأضرحة وأصبح هؤلاء المشايخ لهم السيطرة الكاملة على عقول الفلاحين وإدعى هؤلاء الفلاحين بقدراتهم الخارقة على شفاء المرضى وعلاج العقم عن طريق اتصالهم مع الجن والأورواح
كما ادعوا قدراتهم على علاج الماشية وزواج البنات ومباركة البيت واستخدموا البخور والقرآن حتى تكون لهم الصبغة الدينية وهكذا تضافرت جميع العوامل الاقتصادية والاجتماعية وأعمال فئة الدجالين على تشويه الحياة الدينية الفكرية في الريف المصري.
في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…
فى إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية، برئاسة…