سجلت الصراعات بين الفرق العسكرية المملوكية واحدة من أسباب الفوضى في مصر خلال القرن الثامن عشر حيث انقسم المماليك إلى بيوت متصارعة على الثروة والسلطة وأصحاب البلاد بالاضطرابات الشديدة.
ضعف القوات العثمانية الاحتلالية عن الدفاع وعن حفظ الأمن في مصر وانشغالها بالأعمال التجارية وانغماسها في المهن والحرف بحثا عن المال لأن الدولة العثمانية كانت عاجزة عن دفع رواتبهم.
انهيار القريو المصرية وسوء حالة الفلاحين وهجرتهم لأراضيهم وتصحر الأراضي الزراعية نتيجى ضعف متسوب مياه النيل وزيادة الضرائب والقسوة في جمعها وتعرض الفلاح للنهب والسرقة والسلي والاعتداء على داره وعرضه بعد أن تحولت القرية إلى مسارح للمعارك بين الجنود والبدو من ناحية وبين فرق المماليك وبعضهم نن ناحية أخرى.
انهيار المرافق العامة في القرى وقطع الطرق وفقد الأمن أثر على حركة التجارة وقيام العربان البدو بالإغارة على القرى والفلاحين وأعمال السلب والنهب جعلت الفلاحين يتركون أراضيهم في هجرة جماعية للمدن وللشام.
اقرأ أيضا