Categories: ميديا

مواقف تكشف مطامع الأتراك في مصر

ظل المجتمع العثماني منقسما على نفسه بين الفريق الأول وهم المحافظون قد وقفوا ضد إدخال أي تحديث إلى الدولة العثمانية على النمط الأوروبي وعلى رأس هذا الإتجاه شيخ الإسلام ورجال الدين والطرق الصوفية والإنكشارية الذين اعتبروا أن الحداثة الأوروبية تعد كفراً وتخالف الشريعة الإسلامية.

 

أما فريق المجددين فقد طالبوا بضرورة الأخذ عن أوروبا كل العلوم الحديثة والمعدات والوسائل الجديدة دون أن يكون لذلك تأثير على العقيدة أو الإسلام وأن الجوانب المادية في الحضارة الأوروبية هي إنتاج العقل الإنساني وليست ضد الإسلام.

ولا تخالف الشريعة الإسلامية ولكنها هي أسباب القوة ولكن السلطان محمود الثاني كان يرى المشروع النهضوي الذي بدأه محمد علي باشا مصر وجيش مصر الحديث على النمط الأوروبي ومشاريع التعليم والاقتصاد وتحول مصر إلى دولة قوية .

اتخذ السلطان قرار بتدمير الإنكشاريو والسباهية والبتكاشية معارضي التجديد ونجح في ذلك وأدخل التحديث إلى الدولة العثمانية في القوة العسكرية عام 1826 ولكن المعارضة التي إتسمت بالجمود الفكري وهاجمت الأفكار الأوروبية التي تسللت إلى الدولة عبر وسائل الإنتقال والتجارة.

ظل الحكم كذلك حربا ضروس بين المحافظين والمجددين حتى سقطت في إتجاه الحضارة الأوروبية تبني قوتها على دينها الإسلامي دون أي خلاف مع الحضارو الأوروبية.

 

اقرأ أيضا

شيماء اليوسف

Recent Posts

نائب محافظ دمياط تتابع ميدانيًا أول أيام الحملة المكبرة لإزالة المخلفات الصلبة من المراكز والوحدات المحلية

في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أيمن مختار محافظ دمياط، تابعت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ…

3 ساعات ago

“عمــــاره” يتفقد مدارس كفر البطيخ ويحث الطلاب على المواظبة والاجتهاد

في إطار توجيهات السيد محمـــد عبــد اللطيف وزيـر التربيـة والتعليـم والدكتـور أيمــن الشهـابي محافظ دمياط.…

5 ساعات ago