قبل ستة سنوات، لم تكن المهندسة منيرة الجابر، خريجة جامعة دولة قطر، تعلم أنها ستبدأ أولى خطوات رحلتها المهنية بالعمل في مشروع استاد المدينة التعليمية الذي من المعتزم أن يقوم باستضافة بطولة قطر 2022، والقيام بدور محوري في تأدية ثالث الاستادات جاهزية لاستضافة منافسة كأس العالم في دولة قطر عام ٢٠٢٢.
تؤكد المهندسة منيرة الجابر أن عملها بالمشروع كان كونه رحلة مذهلة جداً اكتسبت عن طريقها عدد كبير من الخبرات، وتتطلّع هذه اللحظة إلى متابعة المباريات في أول صورة منسوخة من المونديال في شمال أفريقيا والخليج والعالم العربي على استاد المدينة التعليمية، لترى ذاك تم انتظاره طويلاً يتبدل إلى واقع.
باعتبارك أكبر مهندسي المشروع حدثينا عن دورك منذ مطلع مشاركتك في إنشاء استاد المدينة التعليمية؟
أسهمت في سائر المجهودات الخاصة بمشروع ملعب المدينة التعليمية، بدءا من التخطيط إلى المشتريات والتشييد وهيئة مختلَف جوانب المشروع. وقد كُأشار بإدارة الأمور المرتبطة بالتشييد، وشمل ذاك التنسيق مع المقاولين والشركاء. ووقتما انضممت للمشروع للمرة الأولى، كان الملعب في مرحلة أعمال الحفر، وكما ترون حالا تغير إلى استاد مونديالي ممتاز. لقد كانت بحق رحلة مذهلة.
ليس هناك شك أنك شهدت لحظات لا تنسى خلال الأعوام الست الفائتة ماذا تذكرين منها؟
لا أنسى عملية رفع السقف الكبرى، لقد كان إنجاز ضخم حينما انتهينا من الهيكل المختص بالسقف! لقد كانت بكون شرارة البدء لسلسة من الأنشطة العظيمة والتي أعطتنا في عاقبة المطاف الهيئة الخارجية الإنشائي للإستاد. كان ذاك في تشرين الثاني 2018، ما زلت أذكر ذلك الإنجاز الضخم.
وأذكر أيضاً اكتمال إجراءات منحى أمامي أرض ملعب الكرة. إنها لحظات ضع في اعتبارك بعد أن أوضح الهيئة الخارجية الختامي لفكرة جوهرة الصحراء. أضف إلى ذلك لحظات فرش أرضية ملعب الكرة بالعشب الطبيعي وتنصيب مقاعد الحشد، فوقتما تنتهي من هذه المراحل تشعر في النهايةً أنك في اخيراً في استاد يليق بالساحرة المستديرة رياضة كرة القدم. الآن صارت الأرضية والمقاعد مستعدة ولا ينقصه سوى اللاعبين والمشجعين.
ما أهم الدروس المستفادة من الإسهام في ذلك المشروع؟
يعتبر العمل في تشكيل استاد المدينة التعليمية المشروع الأول لي حتى هذه اللحظة التخرج من الجامعة، وتعلمت طواله الكثير والعديد. فمن المدهش حقاً إدخار وتوفير وإتاحة الاحتمالية للمهندسين الشبان للمساهمة في مكسب هذا المشروع، ما واصل لي خبرة لا مثيل لها، ويصعب الحصول عليها في أي مقر أجدد في ذلك العالم.
ما رأيك في ممارسات الإرث المخصصة بالاستاد؟
سيخدم الملعب المجتمع حتى حاليا انتهاء المسابقة الرياضية من جوانب متعددة؛ فهو بمقدوره أن استضافة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، مثلما سيجري التبرّع بمقاعد الطبقة العلوية من ساحة لعب الكرة لدول تفتقر إلى البنية الأساسية الرياضية بما يشتغل على ثقافة رياضة الساحرة المستديرة كرة القدم في متباين البلاد والمدن. وستتحول أجزاء من ساحة لعب الكرة إلى مساحات دراسية ورياضية للطلاب. باختصار، سيوفر ملعب الكرة إرثاً مذهلاً للمجتمع المحلي.
حاليا وبعد اكتمال ساحة لعب الكرة، ما خطواتك المقبلة؟
أتطلع إلى مواصلة تقديم العون للمشروع. سأواصل مهنة خدمية لوطني قطر وتقديم كل ما أستطيع للمشاركة في استضافة حدث رياضي كبير في قطر 2022.
كيف سيكون شعورك وقتما تساهم في استضافة ماتشات كأس العالم؟
مما لا شك فيه سأكون فخورة باستضافة استاد المدينة التعليمية لذا الحدث الدولي الفاخر، وستكون لحظات ضع في اعتبارك في تاريخ بلادي وقتما تنظّم النسخة الأولى من المونديال شمال أفريقيا والخليج والعالم العربي.
![استاد المدينة التعليمية](https://www.sba7egypt.com/wp-content/uploads/2020/06/-المدينة-التعليمية-2-e1592757032505.jpg)
![استاد المدينة التعليمية](https://www.sba7egypt.com/wp-content/uploads/2020/06/-المدينة-التعليمية-3-e1592757052514.jpg)